دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، وممثلو 6 دول، اليوم الإثنين، إلى إنهاء فوري للعنف في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن دي ميستورا، اطلعت الأناضول على نسخة منه، أنه عقد مشاورات في مكتب الأمم المتحدة بجنيف مع ممثلين عن فرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية والولايات المتحدة بشأن عملية جنيف السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وأوضح البيان أنه تم “التباحث حول آخر المستجدات على الأرض خلال الاجتماع”.
وأعرب الحضور عن “مخاوف شديدة تجاه التصعيد العسكري المستمر في جنوب غربي سوريا”.
كما جرت مباحثات جوهرية حول آفاق التقدم على صعيد المسار الدستوري، وعلى استمرار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الأرضية المشتركة بين الأطراف الفاعلة الدولية في دعم التسوية السياسية في سوريا، حسب البيان.
وشدد البيان على ترحيب المبعوث الأممي بتأكيد الدول الست على دعمها لدور الأمم المتحدة في تسهيل التسوية السياسية.
وأوضح أن “دي ميستورا يتوقع دعوة تلك الدول إلى جنيف مرة أخرى، مع استمرار الجهود الرامية إلى تيسير إنشاء لجنة دستورية، ومعالجة الأبعاد الأوسع للعملية السياسية في سوريا”.
وتعتبر “اللجنة الدستورية” من أبرز مخرجات مؤتمر “سوتشي”، الذي استضافته روسيا في كانون الثاني الماضي، الرامية إلى إعادة صياغة الدستور في سوريا.
وتأمل الأمم المتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراجة على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011.
وكانت تركيا وروسيا وإيران “الأطراف الضامنة” اتفقت، في مايو/ أيار 2017، على إنشاء “مناطق خفض توتر” بمحافظات حلب وحماة واللاذقية، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة.
وتم التوصل إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض توتر” في إدلب أيلول الماضي، في إطار الاتفاق ذاته.
المصدر: الأناضول