أكدت الهيئات الثوريّة في محافظة درعا رفضها عمليّات المصالحة التي يروّج لها نظام الأسد بهدف السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته في المحافظة
وشددت الهيئات العسكريّة والمدنيّة في مؤتمر عقدته اليوم الأحد، على خيار الصمود في المناطق المحرر، كما دعت إلى تشكيل غرف عمليات في كافة المناطق
وقال ابو علي المحاميد مسؤول في مجلس حوران الثوري في تصريح لقناة حلب اليوم إن المؤتمر أكد على عمل جميع الجهات عسكريّة كانت أم مدينة فيما بينها، لمواجهة مخطط النظام الذي يهدف إلى تهجير أهالي المناطق المحررة على غرار ما حصل في العديد من المناطق السوريّة، مشيراً إلى أن خيار الثوار الوحيد في المرحلة الحاليّة هو الصمود والمواجهة.
وأكد المحاميد على دعم الثوار والفصائل العسكريّة في مواجهة قوّات النظام لا سيما من خلال تشكيل غرف العمليّات إلى جانب غرفة عمليّات “البنيان المرصوص” التي عملت سابقاً في محافظة درعا والمشكلة من العديد من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة
وعادت مناطق الجنوب السوري إلى واجهة الأحداث العسكريّة في سوريا، في وقت تم طرح مبادرة بين روسيا واسرائيل تقضي بسيطرة قوّات النظام على الحدود السوريّة الجنوبيّة.
ورفضت قوّات النظام اي اتفاق يخص مناطق الجنوب، دون أن تنسحب القوّات الأمريكية من قاعدة التنف في البادية، في حين تشير مصادر إلى أن أمريكا تشترط ايضاً انسحاب الميليشيات الإيرانيّة من مناطق الجنوب السوري قبل الخوض بأي اتفاقيات تخص قوّاتها المنتشرة في الباديّة السوري وتحديداً في قاعدة التنف.