استُشهد سبعة مدنيين فجر اليوم بقصف جوي للنظام وروسيا على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، كما أدى القصف المستمر إلى خروج 4 مستشفيات ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة.
وقالت مصادر إعلامية إن سبعة مدنيين بينهم طفل قضوا بقصف الطيران الروسي وطيران النظام على مدينة الحراك وبلدتي الجيزة والمسيفرة بريف درعا الشرقي.
بينما أكدت مصادر طبية لحلب اليوم خروج 4 مشافي ميدانية بالكامل عن الخدمة في بصر الحرير والحراك وصيدا والمسيفرة جراء الغارات الجوية الروسية.
وذكر مراسل حلب اليوم أن مراكز الدفاع المدني في بلدتي صيدا والمسيفرة شرقي درعا خرجت عن الخدمة أيضا جراء استهدافها بعدة غارات روسية.
ونشر الدفاع المدني بياناً ينعي فيه أحد متطوعيه قضى بقصف جوي استهدف مدينة بصر الحرير أمس أثناء عمله على إسعاف الجرحى من المدينة.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي أمس على مدينة نوى إلى 8 مدنيين وأكثر من 25 جريحاً.
وبدأت قوات النظام قبل أيام حملة عسكرية في ريف درعا الشرقي وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي مستمر، أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.