نشرت مواقع وصحف لبنانية قائمة بأسماء أكثر من مئة شخص قالت إنهم مرشحون لنيل الجنسية اللبنانية وفق مرسوم سابق أصدره الرئيس ميشيل عون.
ومن بين المرشحين رجال أعمال بارزون و43 شخصية سورية ذكرتهم صحيفة الأخبار اللبنانية.
وذكرت المصادر أن رجل الأعمال السوري سامر فوز من بين أبرز الأسماء السورية الوارد ذكرها في مرسوم منح الجنسية اللبنانية، رغم أنه حديث العهد على الساحة الاقتصادية في سوريا.
وبحسب صحيفة عنب بلدي فإنّ “فوز” يملك مجموعة “أمان القابضة” التي تتفرع عنها سلسلة من الشركات من بينها “إعمار موتورز”، التي حصلت على وكالة حصرية مع شركة “هيونداي كوميرشال HMC” الكورية في سوريا.
ويقول ناشطون إن “سامر فوز” يعد الذراع الاقتصادية لإيران في سوريا، ويعتبر واجهة لها في شراء عقارات وتأسيس شركات تابعة لها من خلاله، ويملك استثمارات كبيرة فيها وفي الدول المجاورة.
ومن ضمن الأسماء رجل الأعمال السوري عبد القادر صبره، على اعتباره مستثمرًا سياحيًا، وواحدًا من أبرز 100 رجل أعمال في سوريا.
كان صبرا أحد أبرز المساهمين في شركة “شام القابضة” التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وانسحب منها عقب العقوبات الأمريكية التي فرضت على الشركة.
كذلك ضمت القائمة خلدون الزعبي الذي يملك 90% من أسهم شركة “فلاي أمان محدودة المسؤولية” في سوريا، والتي تأسست في نيسان 2018، وتقوم بجميع الخدمات والأعمال التي تتعلق بالنقل الجوي للركاب والبضائع من وإلى سوريا، فيما تبلغ قيمة حصته في الشركة بنحو 63 مليون ليرة سورية.
وشملت قائمة التجنيس اللبنانية أسماء ثلاثة من أبناء رجل الأعمال السوري فاروق جود، وهم محمد ورشاد وهادي.
تملك عائلة جود باعًا طويلًا في الحياة الاقتصادية السورية، وتعود لها ملكية “مجموعة جود”، التي تأسست عام 1933، وينحدر عنها سلسلة من الشركات.
شغل فاروق جود منصب نائب رئيس “غرفة تجارة وصناعة اللاذقية”، وتملك العائلة وكالات لأشهر وأغلى الماركات العالمية، من بينها “فيستل” و”بيبسي” وغيرها، فضلًا عن مساهمتها في عدد من البنوك والشركات.
ويعطي المرسوم اللبناني الجنسية لنحو 300 شخص، معظمهم من جنسيات سورية وفلسطينية وعراقية وأردنية، إضافة لمكتومي القيد، ما أثار جدلًا بين مسؤولين وناشطين لبنانيين كونه شمل شخصيات لا تتوفر فيها شروط الحصول على الجنسية اللبنانية، سوى أنها “ثرية”.
المصادر: صحيفة الأخبار اللبنانية -صحيفة عنب بلدي