قال مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، إن اتفاقية منبج بين بلاده والولايات المتحدة الامريكية، تعد أوّل نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يالجن، أمس الاثنين، في حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، فيليب كوسنت، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 242 لاستقلال الولايات المتحدة.
وأعرب يالجن، عن ثقته بأن اجتماعات مجموعة العمل المشتركة التي ستعقد بين الجانبين في الفترة المقبلة، ستظل أداة مهمة لحل قضايا شكلت حساسية بين البلدين منذ فترة طويلة.
بدوره، أعرب القائم بأعمال السفارة الأمريكية، بكلمته خلال الحفل، عن ثقته في قدرات شعبي البلدين الأمريكي والتركي في تحقيق أهداف مشتركة.
وقال: “واثق بعزيمة حكومتي وشعبي البلدين في حل قضاياهم العالقة وتجديد شراكتنا التي خدمت منذ قرابة قرن بلدينا”.
وفي تصريحات صحفية، أكد كوسنت، أن حكومتي الولايات المتحدة وتركيا تعملان بشكل وثيق جدا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية بالعملية الانتقالية لضمان تسليم إدارة شؤون الأمن في منبج للسكان المحليين، وأن يكون لسكان المدينة رأي في أمنهم ومستقبلهم.
وأشار كوسنت إلى العمل الوثيق بين الجيشين الأمريكي والتركي في منبج، مبينا أن خوضه في التفاصيل لن يكون له فائدة على جهود البلدين في المنطقة.
وتابع القائم بالأعمال قائلاً، إن تنظيم “PYD”، أدرك الوضع، وأعلن عن تعهده بالتعاون في التغييرات الجديدة، و”سنرى ما ستؤول إليه الأمور”.
وشدد على أن السبب وراء انتشار جنود البلدين شمالي سوريا هو حماية مواطنيهم، والمواطنين السوريين من جميع مظاهر الإرهاب.
وكانت واشنطن وأنقرة توصلتا مؤخراً لاتفاق على “خارطة طريق” حول مدينة منبج بريف حلب الشمالس، تضمن إخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: الأناضول