الشاب سامر الصياصنة (أرشيفية منذ عام)
قال مراسل “حلب اليوم”، إن قوات النظام اعتقلت من على أحد حواجزها العسكرية، الشاب سامر الصياصنة، وهو من بين الأطفال الذين شاركوا قبل ثمانية أعوام بكتابة شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم في درعا عام 2011.
وأوضح المراسل، أن الصياصنة تم اعتقاله أثناء عودته من إدلب شمالاً إلى درعا جنوباً، حيث كان ينسّق مع أحد رجالات المصالحات للحيلولة دون اعتقاله، إلا أن اسمه كان ضمن قوائم المطلوبين للنظام، خاصة وأنه من بين أطفال “شرارة الثورة”، وظهر سابقاً في العديد من التقارير التلفزيونية للحديث عن ذلك.
وبيّن المراسل، أن الصياصنة كان قد خرج إلى إدلب ضمن قوافل بعد سيطرة نظام الأسد على درعا، وحصل على وعود من قبل أحد المُعارضين المنضمين لاتفاق “المصالحة” في مدينة درعا، للعودة والانضمام إلى اتفاقية “التسوية” في المدينة، إلا أنه على ما يبدو تم خداعه وتقديم ضمانات كاذبة له من قبل من كان يتواصل معه.
وكانت عائلة الصياصنة معارضة لعودته إلى درعا، وذكرت أنها فقدت الاتصال به أثناء طريق عودته إلى درعا، ليتضح أن حاجزاً لـ”شعبة المخابرات العسكرية” في محيط العاصمة دمشق قد اعتقله واقتاده إلى “الفرع 235″ المعروف بـ”فرع فلسطين”.
وأضاف المراسل أن هناك مساع من قبل وجهاء المدينة لإخراجه من المعتقل، قبل تغييبه أو نقله لمكان مجهول.