مخيم اليرموك إبان فترة حصار النظام للمخيم في شباط 2014 – AFP
كشفت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا” (غير حكومية)، اليوم السبت، عن مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية “المشاركة في نقل الحقيقة” في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية.
ووثقت المجموعة أسماء (18) من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً “تنموي – إغاثي – إعلامي” قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وأضافت مجموعة العمل أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، وهم: “فادي أبو عجاج، وجمال خليفة، وأحمد السهلي، وبسام حميدي، وأحمد طه، وبلال سعيد، وجهاد شهابي، و يامن ظاهر”، والمراسل الصحفي “طارق زياد خضر” الذي قضى في مخيم درعا جنوب سورية.
وأشارت المجموعة إلى قضاء 5 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وهم: المصور الفوتوغرافي “نيراز سعيد، وخالد بكراوي”، والفنان “حسان حسان”، والناشط “علاء الناجي” وهم من أبناء مخيم اليرموك، والصحفي “بلال أحمد” من بلدة معضمية الشام.
وأضافت المجموعة أن ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، هم: الإعلامي والمصور “إياس فرحات”، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية “غسان شهابي” والناشطان الإعلاميان “أحمد كوسا” و”منير الخطيب”.
وأشارت المجموعة إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام دون معرفة مصيرهم منهم: الصحفي “مهند عمر”، الكاتب “علي الشهابي”، الصحفي رامي حجو مصور قناة القدس الفضائية، الناشطان الإعلاميان “علي مصلح” و”أحمد جليل”