قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، الأربعاء، إن “من يعتقد أنّ التلاعب بسعر صرف الليرة سيغير من نتائج الانتخابات المقبلة مخطئ؛ فالشعب كشف اللعبة ومن يقف وراءها، ولن يسمح لأحد بالنيل من تركيا”.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين بولاية يوزغات وسط تركيا.
وأضاف بوزداغ: “ندرك جيداً وجود إرادة تسعى للتأثير على الناخبين الأتراك عبر رفع سعر الدولار أمام الليرة التركية، قبيل انتخابات 24 حزيران المقبل. نعرف قواعد الاقتصاد، ونؤكد أن اقتصادنا قوي”.
وحذر بوزداغ من أن الجهات التي تقف وراء رفع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية “ستقوم بعمل الكثير من المؤامرات” قبيل الانتخابات.
لكنه أكد على الثقة في تخطي البلاد كافة الصعوبات كما نجحت في السابق.
وأشار -في هذا الصدد- إلى أن تركيا تمكنت من تخطي كافة الصعوبات و العراقيل التي وضعت أمام مسيرتها وتطورها منذ 2014 ولغاية اليوم، المتمثلة في تنظيم 4 انتخابات خلال عامي 2014 و2015، ومحاولة انقلاب فاشلة، وإرهاب تنظيمي “الدولة” “بي كي كي”، والتطورات في سوريا، وعمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وشدد على بوزداغ على أنه “رغم كل تلك المصاعب، ظل الاقتصاد التركي صامدا”.
واختتم تصريحاته لافتاً إلى أن انتخابات 24 حزيران المقبل “ستكون يوماً جديداً لتركيا، وبداية لمرحلة جديدة”، مؤكداً أن الاقتصاد التركي سيواصل نموه خلال الفترة المقبلة.
يشار أن البرلمان التركي أقر، في 28 نيسان الماضي، بأغلبية الأعضاء، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 حزيران المقبل، بدلاً من تشرين الثاني 2019.
المصدر: الأناضول