قدم تقرير لمجلة “دير شبيغل” معلومات جديدة فيما يتعلق بفضيحة مكتب اللجوء في ولاية بريمن. وحسب التقرير فإن المكتب منح اللجوء لسوري رغم اعترافه بأنه كان يعمل للمخابرات السورية ولم يبلغ خبراء الأمن بذلك وفقا للقواعد المتبعة.
يبدو أن فضيحة اللجوء في ولاية بريمن قد مكنت أشخاصاً من الحصول على حق اللجوء في ألمانيا على الرغم من أنهم يشكلون “خطرًا محتملاً على الأمن”. هذا ما أفاد به تقرير لمجلة “دير شبيغل” الألمانية في عددها الجديد. وحسب موقع “شبيغل أونلاين” فإنه حين طلب أحد الأشخاص السوريين الحماية في بريمن وتقدم بطلب لجوء ذكر فيه أنه كان يعمل في سوريا لصالح جهاز المخابرات، لم يتم على إعلام خبراء الأمن في الدائرة بهذا الأمر وفقا للقواعد المعمول بها.
ويكشف موقع “شبيغل أونلاين” أيضا أنه تم قبول طلب الحماية الذي تقدم به طالب لجوء آخر في بريمن، رغم أنه ارتكب جرائم خطيرة، كما سجن بسبب محاولة القيام بتهريب أشخاص. في غضون ذلك، وجد مفتشو مكتب الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين (بامف) أن الاعتراف به كلاجئ كان “غير قانوني من البداية”. وفي قضية أخرى، كان للاجئين ارتباطات محتملة مع تنظيم الدولة ولم تتحقق الدائرة في بريمن من صحة هذه الادعاءات.
ويحقق المدعي العام في ولاية بريمن حاليا في 1176 حالة على الأقل بتهمة “استغلال حق اللجوء”، وتشمل التحقيقات بالخصوص مديرة دائرة الهجرة والمهاجرين واللجوء في بريمن، بالإضافة إلى محام من مدينة هيلديسهايم.
وذكر أحد المستفيدين من الأوضاع غير القانونية في بريمن ولأول مرة لمجلة “دير شبيغل” في عددها الحالي تجربته الشخصية. وحسب موقع “شبيغل أونلاين” فإن هذا الشخص دفع 1000 يورو نقدا لمحام ٍ وبعد ذلك بعدة أشهر حصل على حق اللجوء من بريمن.
المصدر: DW