قالت وكالة رويترز للأنباء، إن شركة “جونسون آند جونسون” تستخدم مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري ضمن مكونات بودرة الأطفال الخاصة لها منذ عام 1971 إلى 2000، وهذه المادة الخطيرة مسببة لأنواع عديدة من السرطان.
وأصدرت هيئة المحلفين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قراراً يلزم الشركة بدفع مبلغ 29 مليون دولار، لامرأة قالت إن مادة الأسبستوس المستخدمة في البودرة من إنتاج الشركة تسبّبت في إصابتها بالسرطان.
ويمثّل الحكم الصادر من المحكمة العليا بالولاية، أحدث ضربة تتلقاها شركة مستلزمات التجميل والعناية بالصحة التي تواجه أكثر من 1300 دعوى قضائية مرتبطة ببودرة “التلك” التي تنتجها.
وقالت جونسون آند جونسون إنها ستطعن في الحكم، لما وصفتها بأنها “أخطاء إجرائية وثبوتية” شابت عملية المحاكمة، وأضافت الشركة أن فريق الدفاع عن المرأة لم يتمكن من إثبات أن بودرة التلك تحتوي على مادة الأسبستوس.
ولم تقدم الشركة تفاصيل أخرى حول الأخطاء المزعومة خلال المحاكمة، وفقا لوكالة “رويترز”.
ورفعت السيدة “تيري ليفيت” الدعوى القضائية ضد الشركة قائلة: إنها استخدمت بودرة جونسون آند جونسون خلال فترتي الستينيات والسبعينيات واكتشفت إصابتها بسرطان الظهارة المتوسطة عام 2017.
في سياق متصل تناقلت وسائل إعلام موالية للنظام هذا الخبر، وعنونت متسائلة: مواد مسرطنة تدخل في صناعة الألبان والأجبان .. من يراقب الأسواق السورية؟!.
وعلقت بعض الصفحات قائلة: “تعيش الأسواق السورية فوضى عارمة خصوصاً خلال ثماني سنوات من الحرب، وذلك بسبب الانتشار الكبير للمنتجات المصنعة في ورشات صغيرة غير مرخصة كالألبان والأجبان ومواد كيميائية كالشامبو وسائل الجلي”، “كما تحتوي الأسواق السورية على المواد المهربة مجهولة المصدر، ناهيك عن العصائر التي تباع مباشرة في الشارع والتي لا تخضع لأي مراقبة صحية”.
وقالت وكالة أوقات الشام الإخبارية الموالية للنظام: “إن بعض الباعة يقومون بالغش بهدف زيادة الكمية كإضافة المياه للحليب ولزيادة جودة المظهر للجبنة أو اللبن عن طريق إضافة مادة النشاء”.
وأضافت: “كل ما سبق من إضافات يبدو اعتيادياً ومألوفاً لدى الجميع، ولكن ماهو غير مألوف أن يتم وضع مواد كالإسمنت الأبيض إلى الحليب عند صناعة الألبان لامتصاص الماء ومواد كيميائية ضارة “كالفورمالين” و”السبيداج”، وجلب العبوات الفارغة من القمامة وتعبئتها بالشامبو المزور المصنوع يدوياً وبيعها في الأسواق”.