أشار وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيجدور ليبرمان” بأن بلاده لا تستبعد إقامة علاقات مع نظام الأسد، متوقعاً سيطرة قوات النظام على الشريط الحدودي مع الجولان خلال الفترة المقبلة.
ولدى سؤاله من قبل أحد الصحفيين عما إذا كان سيأتي وقت يتم فيه إعادة فتح معبر القنيطرة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا وما إذا كان من الممكن أن تقيم إسرائيل وسوريا “نوعا من العلاقة” بينهما، قال ليبرمان “أعتقد أننا بعيدون كثيراً عن تحقيق ذلك لكننا لا نستبعد أي شيء”.
وخلال جولة له في الجولان المحتل أمس الثلاثاء، صعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من تهديداته باللجوء إلى القوة العسكرية إذا أقدم النظام على نشر قوات هناك. وقال للصحفيين “أي جندي سوري سيدخل المنطقة العازلة يعرض حياته للخطر” حسبما نقلت وكالة رويترز.
وحول تمركز القوات الإيرانية في جنوب غرب سوريا قال ليبرمان “هذا المسعى لتأسيس بنية تحتية إرهابية برعاية النظام (السوري) غير مقبول بالنسبة لنا وسنتخذ إجراءات قوية للغاية ضد أي بنية تحتية للإرهاب نراها أو نحددها في هذه المنطقة”.
في غضون ذلك حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلا من إيران وسوريا من زيادة الوجود العسكري بعد محادثات في القدس أمس الثلاثاء مع المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين.
وجاء في بيان إسرائيلي “في الاجتماع (مع بوتين)، سيوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تتسامج مع زيادة الوجود العسكري من جانب إيران أو وكلائها في أي مكان في سوريا، وأن على سوريا الالتزام بدقة باتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.