أعلن ممثلو المجتمع المدني في مدينة انخل شمال مدينة درعا (جنوب سوريا) في بيان يوم أمس، تأييدهم لأي قرار يتخذه الوفد العسكري المفاوض من شأنه منع تهجير الأهالي.
واتفقت الهيئات المدنية بحسب البيان، على تأييد أي قرار يمنع التهجير والدمار والحفاظ على ممتلكاتهم العامة والخاصة من خلال مفاوضات فصائل الجيش الحر مع روسيا وإبرام اتفاق معها على غرار بقية المناطق.
وأكدت الهيئات رفضها لأي إجراءات يمكن أن “تعرقل الحل أو تقف ضده”.
وجاء هذا البيان بعد طلب “هيئة تحرير الشام” من أهالي انخل، إخلاء المدينة بهدف بدء عملية عسكرية ضد قوات النظام.
يذكر أن قوات النظام شنت حملت عسكرية على مدينة درعا، أودت بحياة العشرات من المدنيين، وأدت إلى تهجير عشرات الآلاف، قبل أن تتوصل قوات الجيش السوري الحر إلى اتفاق مع روسيا يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة درعا، ودخول القوات الروسية إلى بعض المدن والبلدات.