استكملت صباح اليوم الخميس عملية إخراج أهالي ومقاتلي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، بعد اتفاق بين النظام وهيئة تحرير الشام.
وقالت وسائل إعلام موالية إن أكثر من 40 حافلة تقل مليشيات النظام دخلت إلى مركز الإقامة المؤقتة في جبرين بمدينة حلب.
بدورها، أعلنت غرفة عمليات كفريا والفوعة، عن خروج كامل عناصر النظام والمليشيات الموالية له من البلدتين، مبينة أن البلدتين منطقتين عسكريتين، يمنع دخول أحد إليهما “بغية نزع الألغام”.
وفي بيان لها، منعت الغرفة فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولوية السكن هي للمهجرين والنازحين.
وقالت الغرفة إنه تم تحرير 1500 معتقل من سجون النظام، إضافة 37 مقاتل من يد حزب الله، وتحرير جميع النساء اللاتي كن معتقلات لدى المليشيات الإيرانية في كفريا والفوعة، فيما قال ناشطون إن الغرفة استلمت حتى الأن فقط مقاتلين و3 مدنيين.
وكانت وكالة أباء، التابعة لهيئة تحرير الشام، قد نقلت عن المشرف على عملية التفاوض في الهيئة، عبد الله الحسن، قوله إن الاتفاق نص على الإفراج عن 37 أسيراً مقاتلاً من حزب إيران في منطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى 4 أسرى داخل بلدة الفوعة.
وقال ناشطون إن عدد من تم إخراجهم من البلدتين مع عائلاتهم حوالي 7 آلاف شخص.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فإن الاتفاق جاء بضغط تركي على هيئة تحرير الشام، وكانت الهيئة قد توصلت لاتفاق مع ايران يقضي بخروج كامل لأهالي ومقاتلي كفريا والفوعة.