تظاهر الآلاف في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار بريف حمص الشمالي ضد اتفاق التهجير الذي تحاول قوات النظام وحلفائها معتمدة على الحصار وعمليات القصف والتهديد بعملية عسكرية على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية.
وهتف نحو 4000 شخص ضد التهجير والتغيير الديمغرافي واعتصموا على “الجسر الكبير” في مدينة الرستن وطالبوا المجتمع الدولي للتدخل وتحمل مسؤولياته.
وجاءت تلك الاحتجاجات ضمن سلسلة تظاهرات شهدتها مناطق ريف حمص الشمالي، بعد بدء المشاورات بشأن العرض الروسي لتسليم الفصائل أسلحتها وخروج من يرغب نحو الشمال السوري.
وتوصلت هيئات مدنية وعسكرية لاتفاق مع وفد روسي وممثلين عن قوات النظام، يقضي بإيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ”التسوية” في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد أن هددت روسيا ببدء حملة عسكرية شمال حمص، في حال لم يسلم الجيش الحر سلاحه الثقيل خلال 30 يوما.