مهاجرون على متن قارب – أرشيفية
علق الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، دوريات السفن التي أنقذت عشرات الآلاف من المهاجرين منذ 2015 في مياه البحر المتوسط، ونقلتهم إلى إيطاليا.
جاءت هذه الخطوة على خلفية اعتراض روما، على عمليات إنقاذ المهاجرين غير النظاميين، التي يقودها الاتحاد الأوروبي في مياه البحر المتوسط.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية “مايا كوسيانسيتش” في تصريح صحفي، إن “الدول الأعضاء قررت تمديد مهمة العملية صوفيا لمدة 6 أشهر، مع إيقاف مؤقت لجميع أصولها البحرية”.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد “مستمرون في العمل للتوصل إلى حل بشأن عمليات إنزال المهاجرين على الموانئ”.
وأضافت بأن “العملية صوفيا عملية بحرية، ومن الواضح أنه دون وجود موارد بحرية فإنها لن تتمكن من تنفيذ مهمتها بفاعلية”.
وانتقدت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي لتخليه عن مسؤولياته الإنسانية بعدما وافق على سحب دوريات السفن التي تنقذ المهاجرين في البحر المتوسط.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية ”هذا يمثل تخلياً شائناً عن مسؤوليات حكومات دول الاتحاد الأوروبي“.
وأضافت في بيان: “هذا القرار المخزي لا يمت بصلة لاحتياجات الناس الذين يخاطرون بحياتهم في البحر، لكنه يتعلق تماماً بعدم قدرة الحكومات الأوروبية على الاتفاق على وسيلة لاقتسام المسؤولية عنهم”.
ويمول الاتحاد الأوروبي منظمات تابعة للأمم المتحدة لتحسين الظروف داخل مخيمات اللاجئين في ليبيا.
وتشكو منظمات الإغاثة تلك منذ وقت طويل من انتهاكات حقوقية داخل المخيمات منها وقائع اغتصاب وغياب الرعاية الطبية والعمل القسري.
المصدر: وكالات