قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن فرنسا أرسلت جنوداً من القوات الخاصة إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين لتعزيز التواجد الأمريكي هناك.
وجاءت تصريحات ماتيس تأكيدا لأحاديث صحفية انتشرت خلال الأيام الماضية رغم التحفظات الفرنسية على المعلومات المتعلقة بتحركات قواتها.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أول أمس إن باريس قررت زيادة مساهمتها في التحالف.
وردا على تساؤلات بشأن انسحاب أمريكا من سوريا قال ماتيس “ستشهدون جهدا إضافيا في وادي الفرات في الأيام المقبلة ضد ما تبقى من الخلافة” ويقصد تنظيم الدولة.
ولفت إلى أن القتال “جار حاليا” مع التنظيم وأن العمليات العسكرية للتحالف الدولي ستتكثف على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.
وبشأن الحديث عن الانسحاب من سوريا قال ماتيس إن بلاده “ربما ستأسف لعدم الاحتفاظ بقوة أمريكية في سوريا لضمان عدم عودة عناصر تنظيم الدولة”.
وشدد على أن أي انسحاب للقوات الأمريكية من هناك يعتمد على الظروف.
المصدر: عربي21