أصدر الموقع الشهير “ويب ماتركس”، التابع للمركز الوطني للبحوث، في العاصمة الإسبانية مدريد، نسخته لعام 2018، حول الترتيب العالمي للجامعات، ومنها الجامعات السورية والتركية.
وأظهرت نسخة تموز لهذا العام، تراجعاً كبيراً للجامعات السورية، حيث احتلت جامعة دمشق، المركز الثاني في سوريا، و 9280 عالمياً، فيما حصد المركز الأول على سوريا المعهد العالي للعلوم التطبيقية، بترتيب عالمي وصل إلى 4817.
وحصلت كل من جامعتي البعث في حمص، وتشرين في اللاذقية على المرتبتين الخامسة والسادسة سورياً، و على المراتب 12400 و 13072 عالمياً.
وجاءت جامعة حلب في المركز الثامن سورياً، وفي المرتبة 14807 عالمياً، وبذلك تكون الجامعات السورية، قد أظهرت تراجعاً كبيراً، بحوالي أربعة آلاف درجة، وذلك عن التصنيف السابق للموقع، في كانون الثاني من عام 2018.
في المقابل أظهرت الجامعات التركية مراكز متقدمة عالمياً، حيث حجزت جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة، المركز 475 عالمياً، تليها جامعة بلكنت بترتيب 826، فيما جاءت جامعة اسطنبول التقنية في المركز 884.
وحجزت جامعة أولوداغ المركز 1145، وجامعة أنقرة المركز 1309، وجامعة اسطنبول 1324، وجامعة حجة تبة المركز 1367.
وجاءت جامعة غازي عنتاب، التي تستقبل عشرات آلاف الطلاب السوريين، في المركز 3917، فيما جاءت جامعة حران في المركز 2731.
وتعتبر جامعة دمشق من أعرق الجامعات العربية وأقدمها، حيث تم وضع نواتها الأولى عام 1901، من خلال تأسيس المدرسة الطبية، التي تم دمجها لاحقاً مع مدرسة الحقوق، التي تأسست عام 1913 ميلادية.
وشهد عام 1923 تسمية مدرسة الحقوق بمعهد الحقوق، وتم ربط معهدي الحقوق والطب، تحت اسم الجامعة السورية، التي كانت من أبرز المنارات العلمية في الشرق الأوسط، قبل أن يستولي آل الأسد على الحكم، ويبدأ انهيار الجامعة التي وصلت إلى ترتيب فاق ثمانية آلاف عالمياً.