تظاهر آلاف الأشخاص في الدنمارك احتجاجاً على تطبيق قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء.
وأقر البرلمان الدنماركي قانون حظر ارتداء النقاب، في 31 أيار الماضي، ويقضي بأن “كل شخص يرتدي ملابس تخفي وجهه بالأماكن العامة عرضة لدفع غرامة”.
وشملت الاحتجاجات التي تزامنت مع اليوم الأول لدخول القانون المذكور حيز التنفيذ مدينتي كوبنهاغن وأرهوس، ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد العاصمة.
المظاهرات دعت لها ونظمتها مبادرة “حوار النساء” المشكلة من نشطاء يساريين، وسيدات منقبات، ودعمها مسلمون يعيشون في البلاد، إلى جانب كثير من الدنماركيين.
وفي حي “نوريبرو” بالعاصمة كوبنهاغن، والذي يقطنه عدد كبير من المهاجرين، احتشد المحتجون في أحد الميادين، وغطوا وجوههم بأقنعة وقطع قماش دعما للمنقبات.
يذكر أن رجل الأعمال الجزائري رشيد نكّاز، أسس صندوقا لتسديد الغرامات المالية لقانون حظر النقاب، باعتبار أن ارتداء النقاب حرية شخصية.
ويقدر عدد المسلمين في الدنمارك بنحو 7 بالمئة من إجمالي السكان البالغ عددهم 5.7 ملايين.
المصدر: ديلي صباح العربية