وضعت محكمة عليا في باكستان شقيقتين هندوسيتين اعتنقتا الإسلام، تحت حماية السلطات بهدف منع الشرطة من اعتقالهما.
الشقيقتان رافيين وأصبح الآن اسمها آسيا، وآرينا واسمها الآن ناديا، تزوجتا من رجلين مسلمين، عقب اعتناقهما الإسلام.
وكان والد الفتاتين وشقيقهما قد تقدما بشكوى ضد زوجيهما، مشيرين إلى أنهما اختطفا الفتاتين وأجبراهما على اعتناق الإسلام، لكن الشقيقتين أكدتا أنهما تزوجتا واعتنقتا الإسلام بإرادتهما.
يذكر أن الشقيقتين المنحدرتين من منطقة غوتكي في إقليم السند جنوبي البلاد، تقدمتا بطلب حماية لمحكمة إسلام آباد يشملهما وزوجيهما ضد اعتقال السلطة، التي ألقت القبض على عدد من أقارب الزوجين والإمام الذي عقد قرانهما.
ويشكل الهندوس أكثر بقليل عن 2% من تعداد السكان البالغ عددهم 210 مليون نسمة غالبيتهم مسلمون.