سيطرت قوات سوريا الديموقراطية أمس الإثنين على بئر الملح النفطي في أقصى شمال شرق ديرالزور، وبذلك تكون قد أتمت السيطرة على كامل بادية ديرالزور شمال شرق الفرات.
وقالت شبكة دير الزور 24 المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن قوات سوريا الديموقراطية سيطرت على بئر الملح بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة أدت لانسحاب الأخير باتجاه الحدود السورية العراقية.
ويسيطر التنظيم على “بئر الملح” منذ أكثر من أربع سنوات، ويعتبر أحد أهم مصادر التمويل للتنظيم، وقد تعرض خلال الأعوام الماضية لغارات جوية من قبل طيران التحالف، أدت لتعطيله عن العمل لفترات مؤقتة.
من جانبه أكد الناشط الإعلامي عهد الصليبي لحلب اليوم، أن تنظيم الدولة شنّ مساء أمس، هجوماً على مواقع لقوات النظام والميليشيات التابعة له جنوب دير الزور، بالقرب من حقل التيم، بالتزامن مع غارات للطيران الحربي استهدفت مواقع التنظيم في المنطقة.
وبدأت معارك السيطرة على دير الزور منذ أكثر من عام ضمن معركتين أطلقتهما قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية، دون أن يتمكنا حتى الآن من بسط سيطرتها على المدينة حتى اليوم.