أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان نشره على موقعه الرسمي، جرائم القصف على أرياف حلب وإدلب وحماة، محمّلاً روسيا المسؤولية الكاملة عن هذه “الهجمات الوحشية”.
وحذّر الائتلاف الوطني المجتمع الدولي من “النتائج الخطيرة التي ستترتب على ترك يد النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية منفلتة ضد المدنيين” في إدلب وحماة وحلب، وخطورة التلاعب بدماء المدنيين وحياتهم وبمصير الحل السياسي كله.
وأضاف الائتلاف في بيانه أن “التطورات الأخيرة تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً يضع حداً لهذا الهجوم الغادر ويوقف الجرائم المستمرة والانتهاكات المتتالية للقرارات الدولية والاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد”.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، “لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري، وفرض الإجراءات الكفيلة بوقف جرائم الحرب التي ترتكبها أو ترعى مرتكبيها وتحميهم، بما فيها استخدام الجرائم المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأكد الائتلاف أن مجلس الأمن مطالب “بضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري”.
ونفذ الطيران الروسي أمس سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة أورم الكبرى غربي حلب، ما أسفر عن استشهاد 30 مدنياً وإصابة العشرات.
كما نفذ طيران النظام غارة جوية بالبراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، أودت بحياة ثمانية مدنيين بينهم نساء، بالإضافة إلى قصف استهدف بلدات التمانعة واللطامنة والتح وسراقب في ريف إدلب.