كشف الدفاع المدني السوري أمس الأربعاء عن تزويده المفتشين الدوليين في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأماكن دفن ضحايا الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية.
ونقلت رويترز عن مدير الدفاع المدني “رائد الصالح” قوله إن المنظمة زودت لجنة تقصي الحقائق بكل المعلومات الموجودة فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي، بما يشمل أماكن دفن الضحايا، التي أكد أنها دفنت سريعاً بسبب القصف المكثف، وأن موقع المقابر ظل سراً لمنع أي تلاعب بالأدلة.
وكان الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة تعرض في وقت سابق لإطلاق نار في مدينة دوما، أثناء وجوده لاستطلاع الوضع الأمني قبل دخول خبراء التفتيش، كما اتهمت واشنطن كلاً من نظام الأسد وروسيا بعرقلة وصول المفتشين إلى دوما لإفساد الأدلة وتغيير الحقائق حسب وصفها.