صورة للقيادي السابق في الجيش الحر (عماد أبو زريق)
قالت مصادر إعلام محلية في درعا لمراسل قناة حلب اليوم، إن القيادي السابق في الجيش السوري الحر “عماد أبو زريق”، أنهى ترتيباته لإنشاء ميليشيا جديدة موالية لنظام الأسد بزعامته، بالتنسيق مع فرع الأمن العسكري الذي سهّل له عودته من الأردن مؤخراً.
وأوضحت المعلومات، أن “أبو زريق” بصدد جمع حوالي 1000 عنصر، معظمهم من المقاتلين المعارضين السابقين، من مختلف مناطق محافظة درعا، وخاصة في بلدات ريف درعا الشرقي.
وأشارت المصادر، إلى أن أبو زريق يحاول إغراء المقاتلين للانضمام إلى التشكيل الجديد، بإقناعهم أنه سوف يحارب مستقبلاً الوجود الإيراني وحزب الله في الجنوب، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، فالعلاقات التي تربط بين حزب الله والأمن العسكري تعتبر متينة، ولا يمكن للنظام أن يحارب حزب الله وإيران سواء الآن أو مستقبلاً، وفق ما نقل المراسل عن المصادر.
وكان مراسل “حلب اليوم”، نقل معلومات حصرية مؤخراً، حول سعي أبو زريق جذب قادة سابقين لجأوا إلى الأردن وتركيا بعد سيطرة النظام على درعا، كما أنه عقد اجتماعات عدة مع قادة مجموعات وبعض رجال المصالحات في ريفي درعا والقنيطرة، للتنسيق معهم لتشكيله الجديد المدعوم من نظام الأسد.
وأوضح المراسل، أن أبو زريق المنحدر من بلدة نصيب شرق درعا، كان ينسق مع الروس والنظام أثناء تواجده في الأردن، وبعلم وتنسيق مع المخابرات الأردنية، حيث أنه دخل إلى درعا من معبر نصيب دون أن يعترضه أحد، واستقبله عدد من أقاربه ورجال المصالحات في بلدته.