حذر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للازمة السورية، بانوس مومتزيز، من أن العملية العكسرية في إدلب والمناطق المحيطة بها، مشابهة “لما شوهد في أجزاء أخرى من سوريا”.
ونقلت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، عن مومتزيز قوله إن أكثر من 3 ملايين مدني في تلك المنطقة تعرضوا للخطر، مرجحاً أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرة “الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدة”.
وفي السياق أدانت الأمم المتحدة الهجمات “المروعة” التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية شمالي غربي سوريا، مؤخرا.
وقال دوغريك: “أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 116 مدنيا، كثير منهم من النساء والأطفال في إدلب وحلب وحماة”.
وشدد على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، بالتوصل إلى اتفاق حقيقي وشامل لتسوية الصراع في سوريا بطريقة سلمية.