قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن إن عناصر “PYD” بدأوا بالانسحاب من منطقة منبج ومحيطها، وأضاف كالن أن ما تنتظره تركيا هو انسحابهم إلى شرقي نهر الفرات بشكل كامل.
وذكر كالن خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة اليوم الأربعاء أنه من المقرر عقد الاجتماع الثالث (لمباحثات أستانة بين تركيا وروسيا وإيران) في طهران خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل، بحضور رؤساء الدول الثلاثة.
وأشار كالن إلى أن بلاده “تسعى للحفاظ على حياة المدنيين في إدلب البالغ عددهم نحو 3 ملايين ونصف” كما أنها تسعى أيضاً لإيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء “الأزمة السوريّة”.
ولفت كالن إلى أن الاجتماع المرتقب سيتناول آخر المستجدات على الساحة السورية، وخاصة الأوضاع في محافظة إدلب.
وتابع قائلاً: “في الأونة الأخيرة تشهد إدلب نوعا من التحركات، وتركيا كونها دولة ضامنة لا تريد أن تحدث في هذه المدينة أحداثاً مماثلة لتلك التي حدثت في حماة ودرعا والقنيطرة، ونعمل عبر كافة مؤسساتنا المعنية لمنع حدوث أي تصعيد في إدلب”.
ووجه كالن نداءً بخصوص ضرورة وقف قوات النظام هجماتها على محافظة إدلب وباقي المناطق السورية على الفور.