طلبت بريطانيا اليوم الخميس، من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عقد اجتماع في 18 من نيسان الجاري، لبحث الخطوات التالية في قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال.
جاء ذلك في أعقاب بيان أصدرته المنظمة أكدت فيه استخدام غاز الأعصاب في الهجوم على سكريبال وابنته، داخل الأراضي البريطانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في بيان نقلته وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، إنّ “روسيا هي الوحيدة التي تملك الوسيلة (لتنفيذ ذلك الهجوم) والدافع أيضا لذلك”.
كما شدد على أن المادة المستخدمة، غاز الأعصاب “نوفيتشوك” ذو الاستخدام العسكري.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النتائج التي توصلت إليها بريطانيا في وقت سابق، بتعرض العميل سكريبال وابنته يوليا، لعملية تسميم باستخدام غاز الأعصاب.
وفي 4 آذار المنصرم، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال وابنته على أراضيها باستخدام “غاز الأعصاب”، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه.
وطلبت بريطانيا بعدها من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إجراء تحقيق مستقل في هذه المسألة.
المصدر: الأناضول