اتهمت الولايات المتحدة الأميركية الدول الحليفة لنظام الأسد بالتورط في الهجوم الكيماوي الأخير على دوما داعية إلى فتح تحقيق شامل برعاية أممية.
ووزعت واشنطن على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار لإجراء تحقيق عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
ودعت واشنطن إلى تحقيق يحدد المسؤول عن الهجوم الكيماوي الأخير على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وخلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت أمس الاثنين قال البيت الأبيض إن نظام الأسد غير قادر على شن هجمات كيماوية من دون دعم روسيا وإيران.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركين قولهم إن الرئيس دونالد ترمب لازال يرغب بالانسحاب من سوريا لكنه يريد أيضا ضمان منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في سوريا وأشار إلى الحاجة لإجراء تحقيق عاجل ونزيه من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.