كشف عميد في الجيش السوري الحر عن طبيعة السلاح الكيماوي الذي استهدفت به قوات النظام فجر اليوم مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وقال العميد “أسعد الزعبي”، حسبما نقلت عنه مصادر محلية إن “الغاز الذي تم قصف دوما به، هو غاز السارين المعدل في مختبرات جمرايا، وتم تسليمها لمستودعات الرحيبة بتاريخ 25/3/2018”.
من جهة أخرى اعتبر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة مجزرة دوما الأخيرة “تحدٍّ سافر واستهتار بالقيم الإنسانية”، مؤكداً أن “مصير مئات العوائل في الملاجئ، ما يزال مجهولاً، بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء وصعوبة وصول فرق الإنقاذ”.
وقال “الائتلاف الوطني”، إن “قصف الغوطة بالسلاح الكيماوي وقنابل النابالم والفوسفور هي جرائم حرب وإبادة، استهدفت مدنيين، من أطفال ونساء، كانوا يبيتون في ملاجئ متواضعة احتماء من القصف العنيف، وتتحمل روسيا مسؤولية هذه الجرائم الوحشية”.
وتعرضت مدينة دوما المحاصرة فجر اليوم الأحد لمجزرة راح ضحيتها أكثر من 150 شهيداً ونحو 1200 مصاباً بحالات اختناق بعضها حرجة.