انتهى إعتصام السائقين على معبر الرمثا أو ما يعرفون باسم “البحارة”، والذي استمر ليومين، احتجاجاً على تشديد الجانب الأردني تفتيش السيارات القادمة من سوريا.
وذكرت جريدة «الغد الأردني»، أن مسؤولين أردنيون، اتفقوا مع السائقين المعتصمين على طريق الرمثا – درعا، على إنهاء الاعتصام، بعد أن قدم مركز جابر الحدودي مع سوريا وعوداً بفتح مسارب جديدة وتقليل وقت الانتظار والتفتيش وتسهيل عملية التفتيش.
كما تم الاتفاق على تخفيض رسوم البضائع وزيادة عدد الكوادر الجمركية داخل الحرم الجمركي، وتسھیل إجراءات السائقين بما يرضي جميع الأطراف، وفق الجريدة.
وبحسب المعتصمين فإن “إجراءات التفتيش المعقدة والتي وصفوها بـ”غير المبررة”، تسببت بتعطل مركباتهم إضافة إلى أن عملية التفتيش تستغرق ساعات، ما أسفر عن أزمات خانقة للمركبات القادمة من سوريا”.
كما أشاروا إلى أن الجمارك اشترطت إفراغ أي حمولة من البضائع أثناء عملية التفتيش ومصادرتها.
وأغلق المعتصمون خلال احتجاجاتهم الطريق الدولية المؤدية إلى سوريا بالإطارات المطاطية المشتعلة، مطالبين بفتح مسرب آخر لتفتيش المركبات.
وبين المعتصمون أن هناك مئات المركبات تضطر للانتظار أكثر من 6 ساعات ليأتي دورها في التفتيش.
الجدير بالذكر أن إدارة معبر جابر – نصيب الحدودي أقرت بقانون جديد ينص على تحديد كمية بعض البضائع المسموح بإدخالها من الجانبين، كمادة الدخان والخضروات، وذلك بعد تعيين مدير جديد للجمارك من الجانب الأردني.
ورفضاً للقرار الذي أقرته إدارة المعبر، والذي أثر سلباً على دخل سائقي سيارات النقل، الأردنيون منهم والسوريون، قام السائقون بإضرابٍ عام.
يذكر أن الأردن وحكومة النظام، افتتحا معبر نصيب – جابر، الحدودي بين البلدين في تشرين أول الماضي، وشهدت الفترة الماضية حركة تجارية نشطة عبر الحدود.