قالت وزارة الخارجية البريطانية “إن الحكومة البريطانية ستساعد على توفير حماية ودعم المدنيين شمال غربي سوريا، أمام مخاطر تعرض أكثر من 2.9 مليون إنسان لهجمات نظام الأسد وداعميه المميتة في محافظة إدلب وما حولها”.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، حول حزمة مساعدات إنسانية جديدة لمحافظة إدلب السورية وما حولها.
وأوضح البيان أن الوزارة ستوفر مساعدات طبية للنازحين (من مناطق أخرى في سوريا) إلى إدلب، مبيناً أن المساعدات تشمل فريقين صحيين متنقلين، و4 مراكز صحية.
وأعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت عن قلق بلاده الشديد من ارتفاع العمليات العسكرية للنظام وداعميه ضد المدنيين في إدلب والمناطق المجاورة.
وأشار بيرت إلى أن بلاده ستوفر مساعدات طبية ومواد غذائية ومياه نظيفة للشعب السوري الذي يعاني منذ 7 سنوات، مشيراً إلى أن هذه المساعدات غير كافية.
وقال الوزير البريطاني، إن بلاده تدعم الجهود الدبلوماسية التركية في سوريا.
وأشار إلى إمكانية تجنيب إدلب كارثة محتملة (في إشارة إلى استعداد قوات النظام لشن عمليات للسيطرة على إدلب). مضيفاً: “بريطانيا تدعم الجهود الدبلوماسية العاجلة لتركيا والأمم المتحدة”.