قامت القوات الروسية يوم أمس بالاستحواذ على المعبر الذي يربط مدينة حماة بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وذلك بعد أن كان تحت سيطرة الفرقة الرابعة.
وأفادت وكالات محلية، أن خلافاً نشب بين عناصر الفرقة الرابعة ،والقوات الروسية على خلفية طرد الأخيرة لعناصر الفرقة الرابعة واستحواذها على المعبر منفردة.
وفي حادثة مشابهة، قامت الشرطة العسكرية الروسية في دير الزور، بتسلم المعابر التي تربط مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، بعد أن أصبحت تلك المعابر، سببا لاقتتال الميليشيات المؤيدة للنظام بين بعضها، بحسب ما أفاد ناشطون.
وقال الصحفي “بشير العباد” لحلب اليوم، “قام الروس باستلام معبر الصالحية الذي يربط مناطق النظام بمناطق “قسد”، بعد تنازع عسكري على المعبر بين الفرقة الرابعة ولواء القدس، وأتت أوامر السيطرة على المعبر من ضابط روسي يدعى “مول”، ومن المرجح أن تستلم روسيا معبر “الحسينية” أيضا، حيث تقوم بتهيئته ليكون بديلا لمعبر الصالحية.
وتعتبر هذه المعابر، إحدى أهم الموارد المالية لمن يسيطر عليها، حيث يتم فرض رسوم مالية كبيرة، على البضائع والأفراد ممن يودون التنقل بين مناطق سيطرة النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته.