وصلت دفعة جديدة من مهجري الغوطة الشرقية إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت وكالة الأناضول إن القافلة التي وصلت إلى الباب، تتكون من 13 حافلة، وتضم مدنيين مهجرين من مدينة دوما المحاصرة من قبل النظام وحلفاءه.
وتضم القافلة 633 شخصاً، بينهم 233 طفلاً و180 امرأة، ووفق المصدر ذاته سيتم توزيع المهجرين على مراكز إيواء مؤقتة ببلدة قباسين التابعة لمدينة الباب.
ومع وصول القافلة رقم 16 إلى الباب، تجاوز عدد المهجرين قسراً من الغوطة الشرقية، 50 ألف شخص.
وتتوجه الأنظار إلى منطقة القلمون الشرقي التي هددت روسيا فصائل الثوار بالتوجه إليها، حيث تتمركز فيها بعض فصائل الثوار مثل “جيش الإسلام” وقوات “الشهيد أحمد العبدو”.
وتدور مفاوضات بشأن مصير منطقة القلمون برعاية روسية، وسط رفض الفصائل مبدأ التهجير وتمسكهم بالبقاء في مناطقهم.