أعلنت فصائل في القلمون الشرقي تشكيل قيادة موحدة لإدارة الشؤون العسكرية والسياسية، والتفاوض مع روسيا بخصوص المنطقة.
وأكدت الفصائل في بيان لها على ثوابت لا تنازل فيها وهي “الحرص على سلامة مدننا وعدم القبول بتغيير بنيتها السكانية أو تدمير بنيتها التحتية والعمرانية – رفض التهجير القسري لأي شخص من المنطقة – لا مانع لدينا من خوض التفاوض بما يخص مستقبل المنطقة – ملتزمون بالدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء من المتطرفين أو الميليشيات الأخرى”.
ووجهت روسيا قبل أيام رسالة إلى الفصائل المقاتلة في المنطقة خيرت فيها المقاتلين بين “الصلح وإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو مغادرة المنطقة” مهددة بتصعيد عسكري لمن يرفض هذين الخيارين.
وبحسب شبكة نداء سوريا فقد كانت “جبهة تحرير سوريا” و”قوات الشهيد أحمد العبدو” رفضتا الخروج من المنطقة أو إلقاء السلاح وتسليمه للنظام وإجراء تسويات معه.