وصل إلى تركيا، الطفل الرضيع كريم الذي أصبح رمزاً لمأساوية القصف والحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، بعد أن فقد عينه اليسرى وأمه، جراء هجمات شنتها قوات النظام في تشرين العام الماضي.
وجاء خروج الطفل كريم من الغوطة الشرقية، بموجب عملية التهجير القسري نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، بعد العمليات التي شنتها قوات النظام ضد بلدات “عربين”، و”زملكا”، و”عين ترما”.
ودخل الطفل كريم الأراضي التركية عبر معبر جلوة غوزو بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي المتاخمة لمحافظة إدلب.
وكانت قصة الطفل كريم لاقت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في العالم، في كانون الأول العام الماضي، وشارك في الحملة التي أطلقها ناشطون شخصيات عالمية بارزة من سياسيين وفنانين ورياضيين تضامنوا مع الطفل.
ومن أشهر الشخصيات التي شاركت في حملة التضامن، رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ووزراء أتراك، إضافةً إلى لاعب كرة القدم الفرنسي المعروف، فرانك ريبري.
المصدر: الأناضول