نشر المجلس الإسلامي السوري مساء أمس بياناً أفتى فيه بحرمة القتال تحت مظلّة الروس، وحرمة الانضمام إلى أي تشكيل يشكله الروس أو قوات النظام.
وأكد المجلس على حرمة مجيئ من انضم للمصالحات إلى الشمال السوري بهدف قتال السوريين، مشدداً على حرمة وعصمة دماءهم.
وبناء على ذلك، ناشد المجلس وجهاء الناس والشرفاء في حوران ليبينوا للناس خطر الانجرار وراء أهداف “المحتل الروسي” بحجة محاربة الإرهاب، معتبراً إياه أصل الإرهاب وصانعه.
وأضاف البيان أن حكم من ينضم للروس أو قوات النظام لقتال السوريين، هو حكم عناصر قوات النظام يُقاتلون ويُقتلون، مبيناً أن الإكراه لا يبيح لهم الانخراط في قتال أهلهم وقتلهم.
ودعا البيان إلى “توجيه حراب السوريين كلها إلى صدور المحتل الروسي والإيراني وذيلهم التابع”.
وأوصى المجلس الإسلامي السوريين في إدلب وريف حماة والساحل المحرر بوحدة الصف والثبات أمام مخططات النظام وروسيا.
وكانت روسيا قد أجرت اتفاقات “مصالحة” مع بعض الفصائل في الجنوب السوري، تضمنت تسليم سلاحهم والانضمام في صفوف قوات النظام للزج بهم في الشمال السوري.