قامت الجبهة الوطنية للتحرير بتحضيرات عسكرية، شملت خططاً دفاعيّة وهجوميّة ً، مبنيّة على معلومات من فرقة استطلاع موجودة على الجبهات، ومعلومات “استخباراتيّة” خلف خطوط قوات النظام في الشمال المحرّر.
وقال الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي أبو حذيفة” اليوم الأحد، إن “التحضيرات العسكرية تشمل رفع الجاهزية القتالية لقواتنا المتمركزة على خطوط التماس مع قوات النظام في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية”.
وأضاف “أبو حذيفة” في حديث خاص مع حلب اليوم، أن “العسكريين الموجودين على الجبهات قاموا بوضع خطط قتالية دفاعية، تحاكي المعركة المحتملة، لمنعه من التقدم على أي منطقة يختارها لبدء الهجوم”، مؤكداً على تجهيز الجبهة لخطط هجوميّة، تشمل أهدافاً حيويّة واستراتيجيّة، تحقق خسائر كبيرة للنظام، في حال “فتح أي جبهة ضدنا”.
وعن التجهيزات التي قامت بها الجبهة الوطنية قال “أبو حذيفة”، “قمنا بإجراء تحصينات هندسية على كافة الجبهات في المناطق المحرّرة، هذه التجهيزات عبارة عن خطوط دفاعية تمكن المقاتلين من الثبات”.
وأشار الناطق الرسمي للجبهة الوطنية، إلى التدريبات التي أجرتها الجبهة لعناصرها عبر معسكرات خاصّة، أقيمت لرفع قدرتهم القتالية، للتعامل مع هذه المعركة المصيريّة”.
وكشف “أبو ناجي”، عن وجود “مجموعات استخباراتية خلف خطوط قوات النظام”، أثبتت تحركات للنظام في عدة مواقع” مثل “أبو الظهور، ثكنة أبو دالي، مدرسة المجنزرات، مطار حماة، منطقة جورين، منطقة سلمى وما حولها من معسكرات في جبال الساحل والتركمان”، ينشط فيها عناصر من الفرقة الرابعة والقوات الخاصة والميليشيات الطائفية.
من جانبه أعلن رأس النظام السوري “بشار الأسد” في وقت سابق، أن الهجوم على إدلب يمثّل أولويّة لقواته في عملياتها المقبلة، الأمر الذي كشف عنه أحد جنرالاته بأن المعركة ضد إدلب قد تبدأ في شهر أيلول المقبل