استعادت هيئة تحرير الشام السيطرة على قرية بسرطون غرب حلب، بعد معارك مع جبهة تحرير سوريا، فيما كشف قيادي سابق في الجبهة عن شروط وقف القتال مع جبهة تحرير سوريا.
وأوضح مصدر عسكري من جبهة تحرير سوريا أنّ هيئة تحرير الشام استهدفت قرية بسرطون بكافّة أنواع القذائف المدفعية والصواريخ ثمّ اقتحم مقاتلو الهيئة القرية بالمدرّعات والمصفّحات، ودار الاشتباك لعدّة ساعات بين الطرفين. حسب المصدر.
وأضاف المصدر أنّ جبهة تحرير سوريا اضطرت للانسحاب من القرية بسبب شدّة القصف على المدنيين ووقوع عشرات الإصابات في صفوف المقاتلين.
كذلك أشار المصدر إلى قتل وجرح العشرات من تحرير الشام حيث شوهدت سيّارتين محمّلتين بالقتلى تم نقلهم من محاور الاشتباك إلى قرية عاجل. على حد قول المصدر.
من جهة أخرى كشف القيادي السابق في جبهة النصرة، صالح الحموي، اشتراط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني تسليمه ثلاث مناطق، مقابل وقف القتال مع جبهة تحرير سوريا.
وأوضح الحموي أن المناطق التي طلبها الجولاني هي خان العسل بغية فتح معبر مع مناطق النظام، وجبل الشيخ بركات ودارة عزة، متوعداً بالقتال حتى آخر جندي لديه في حال الرفض، وفق الحموي.
وأضاف الحموي أن طلب الجولاني جاء أثناء اجتماع بين تحرير الشام وتحرير سوريا، والعرض على الجولاني الخضوع لمحكمة شرعية، يثبت فيها ادعاءاته ضد حركة نور الدين الزنكي، أو محاكمته في حال عدم صحة ذلك، هذا ودعا الحموي مقاتلي الهيئة إلى الصحوة، على حد تعبيره.