أصدرت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بإيقاف مراسلي “وكالة ستيب نيوز” (المعروفة بوكالة خطوة) عن العمل في مدينة عفرين وضواحيها، “بسبب قيام الوكالة بنشر شائعات وتقارير تتنافى مع مبادئ الثورة” بحسب ما جاء في صورة القرار الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أصدرت محكمة القاسمية التابعة لمجلس القضاء الأعلى في ريف حلب الشمالي، يوم أمس الإثنين، قراراً يقضي بإيقاف عمل وكالة ستيب نيوز الإعلامية لمدة شهرين، بعد دعوى رفعها اتحاد إعلاميي حلب وريفها، يتهم الوكالة “بالمساس بمبادىء الثورة وأهدافها”.
وتأتي تلك القرارات، بسبب قيام “وكالة ستيب نيوز” بنشر فيديو تحت عنوان “التسامح أو الانتقام” وصفه ناشطون “بالمثير للجدل”، يتكلم عن نصوص دينية، وقوانين دولية، ومواثيق حقوق إنسان، تدعو للتسامح، مرفقا بصور للدمار والمعتقلات وصور أخرى لبشار الأسد.
وأثار الفيديو موجة انتقادات حادة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين ناشطي الثورة السورية، وصلت لحد اتهام “وكالة ستيب” بالعمالة لنظام الأسد، والدعوة لمصالحته، ما حذى بالوكالة لحذف الفيديو من معرفاتها الرسمية.
ونفى مدير وكالة ستيب نيوز “سامر الأسود” في تسجيل صوتي حصلت عليه حلب اليوم، ما نسب للوكالة من تهم، وأن الغاية من الفيديو هو مواكبة لهاشتاغ منتشر على تويتر عنوانه “تسامح أو تنتقم”، وليست الغاية هي الدعوى لمصالحة النظام.
وأكد “سامر الأسود” أن وكالة ستيب نيوز وكالة ثورية مناهضة لنظام الأسد، ومعادية لحلفائه بدلالة نشرها مئات الأخبار التي تهاجم النظام وداعميه.