هُجّر أكثر من خمسة آلاف شخص عبر عشرات الحافلات من المدنيين والثوار، من منطقة حرستا في الغوطة الشرقية إلى مخيمات ساعد المؤقتة، بانتظار استكمال إخراج البقية إلى ريف إدلب، وذلك بعد سنوات من معاناة الحصار والتجويع والإبادة.
وقال مراسل حلب اليوم إن الدفعة الثانية من المهجرين المؤلفة من 45 باصاً يقل نحو 3290 من مهجري حرستا وصلت اليوم إلى معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وكان مدير منظمة الدفاع المدني “رائد الصالح” قد وجه رسالة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان يشرح فيها الوضع بالغوطة الشرقية، وجاء فيها أن قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٠١ -الصادر قبل 24 يوما ويطالب بوقف إطلاق النار ثلاثين يوما- لم يكن سوى “مضيعة للحبر”.