طالبت منظمة اليونيسيف تجنيب أطفال إدلب الأهوال التي عاشها أطفال الغوطة الشرقية ومناطق أخرى من سوريا.
قال المدير الإقليمي لليونيسيف بالشرق الأوسط، إن إحدى المدارس التي تدعمها المنظمة في إدلب تعرضت لهجوم على بعد أمتار قليلة منها، مما دفع الأطفال للهروب إلى مبنى شقريب، لكن المبنى نفسه تعرض لهجوم تسبب في مقتل سبعة عشر طفلاً.
وأكد المتحدث أن المدارس وبيوت الأطفال تعرضت للهجوم خلال السنوات الماضية، وهوجم قرابة ثلاثمائة وعشر مرافق تعليمية مما يشكل انتهاكاً صريحاً لقوانين الحرب الأساسية. وشددت يونيسيف على أن حماية الأطفال غير قابلة للتفاوض، وأكدت أن الحرب ضد الأطفال لا يمكن أن تصبح أمراً طبيعيا.