استشهد نحو 40 مدنياً وأصيب أكثر من سبعين آخرين معظمهم من الأطفال والنساء بالمجزرة التي خلّفها الطيران الحربي إثر استهدافه لسوق شعبية في مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية.
وقال مصدر إعلامي في مدينة حارم لحلب اليوم إن الطيران الحربي شن عصر اليوم غارتين جويتين على السوق الشعبية في المدينة أثناء ازدحامها بالأهالي ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة خلفت العشرات بين شهيد وجريح.
واستقدم الدفاع المدني فرق من المناطق الأخرى نظراً لعدم مقدرة فرق المدينة على انتشال الضحايا واسعاف المصابين بسبب ارتفاع أعداد الضحايا، في حين امتلأت المشافي والمراكز الطبية بالجرحى والمصابين وأسعف العديد منهم إلى مشفى باب الهوى وقسم آخر تم إدخاله إلى تركيا.
وأشار مصدر طبي إلى إمكانية ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة وجود العديد من الإصابات الخطيرة التي لم تتمكن المشافي الميدانية والنقاط الطبية من تقديم أية إجراءات طبية لهم بسبب عدم جاهزيتها للحالات الخطرة.
وارتكب طيران النظام والطيران الروسي في اليومين الماضيين مجزرة في قرية كفربطيخ بريف سراقب راح ضحيتها 22 مدني معظمهم من الأطفال جراء استهداف مدرسة القرية، والثانية في بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي إثر استهداف مخيم للنازحين على أطراف البلدة.