حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً نظام الأسد وروسيا من أي هجوم على مدينة إدلب شمالي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” أمس الأربعاء، إن “أي هجوم روسي أو سوري على إدلب، وأي نوع من التصعيد، فإننا سوف نحمّلهم المسؤولية عن ذلك، خاصة لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضافت “نويرت” أن واشنطن تشجع موسكو على توضيح هذه النقطة لدمشق، وبأنها “لن تتسامح مع ذلك”، بحسب تعبيرها.
من جانب آخر قالت الأمم المتحدة، إن ما لا يقل عن 800 ألف شخص معرضون للتهجير من إدلب في حال شن نظام الأسد حملة عسكرية على المدينة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “ليندا توم”، في تصريح أمس الأربعاء لوكالة فرانس برس، إن الهجوم على إدلب قد يكون له نتائج كارثية.
وتأتي تلك التصريحات تزامناً مع أنباء عن تحضير النظام وروسيا لهجوم على مدينة إدلب، واتهام روسيا للمعارضة بالتحضير لاستخدام السلاح الكيماوي في مناطق ريف جسر الشغور وريف حماة الشمالي.