كلية الطب بمدينة كفرتخاريم إدلب
أظهر مقطع مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سجالاً حاداً بين طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة ووفداً لما تسمى “حكومة الإنقاذ”، بخصوص قرار مجلس التعليم العالي التابع للإنقاذ، بالسيطرة على مقرات الجامعة بريف إدلب وريف حلب الغربي.
وقال أحد الطلاب خلال المقطع الذي تم تصويره في مبنى الجامعة، بمدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، إن 100% من الطلاب يريدون الذهاب إلى الشمال “مناطق عفرين وغصن الزيتون”، في حال استولت “حكومة الإنقاذ” على الجامعة، مطالباً بأخذ المعدات.
ورد “دكتور” على الطالب بالقول: “ما بتاخدوا المعدات وفي أربع باصات بشغللكن ياها عالخط تكرم عيونكن”، فيما أشار الطالب إلى أن كلام الدكتور يشبه إلى حد كبير تصرفات نظام الأسد، في إشارة إلى تهجير الأهالي من مناطقهم بالباصات الخضراء.
وقال ناشطون إن وفد ما تسمى بحكومة الإنقاذ، تألف من رئيس مجلس التعليم العالي، مجدي الحسني، ورئيس جامعة إدلب الدكتور طاهر سماق،حيث زار الوفد كليتي الطب البشري وطب الأسنان التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة كفرتخاريم ظهر الأحد.
وعلى إثر السجال بين الطلاب والوفد تظاهر الطلاب وهتفوا “طلاب أحرار هنكمل المشوار.. شبيحة شبيحة”.
وكان مجلس التعليم العالي، التابع لما تسمى “حكومة الإنقاذ”، قد أصدر قراراً بضم جامعة حلب في المناطق المحررة للمجلس، الأمر الذي رفضه طلاب الجامعة ومجلس إدارتها.
وتظاهر طلاب الجامعة في كل معرة النعمان والأتارب ضد قرار المجلس العالي، في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة التعليم العالي التابعة للحكومة السورية المؤقتة، قراراً بنقل الجامعة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، في إعزاز ومارع.