صورة تعبيرية
أصدر “مجلس ثوار مدينة الباب” بياناً بخصوص عناصر دورية الاستخبارات، الموقوفين على خلفية قضية “تجار المخدرات”.
ودعا المجلس في بيانه، كافة “الشرفاء والأحرار”، لحضور المظاهرة السلمية بعد صلاة العصر، مقابل دوار السنتر.
وقال البيان إن المجلس تواصل مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني، وأكد لهم القيادي أبو أحمد نور، وصول صوت المتظاهرين، وتنفيذ أولى المطالب، وهي نقل المجموعة الأمنية من سجن “غوانتانامو” في حور كلس إلى السجن العام للشرطة العسكرية في أطمة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لإحالتهم للقضاء في إعزاز، خلال الساعات القادمة.
وأكد البيان على استمرارية الحراك الشعبي السلمي، حتى تنفيذ مطالب الشعب، في وضع مخطط زمني مرفق بتعهد لتنفيذه من قِبل الجيش الوطني، بتصحيح مسار المؤسسات ومحاسبة المفسدين من تجّار المخدرات، بما فيهم زياد النقشبندي.
وشدد البيان على ضرورة السعي للقضاء على كافة أشكال الجريمة التي تؤثر على السلم الأهلي، وتأمين المنطقة لتكون نموذجاً للحريات والعدالة الاجتماعية.