قال مراسل “حلب اليوم“، إن وفد عسكرياً روسياً، زار منطقة درعا البلد اليوم الأحد 24 آذار، واطّلع على مكان سقوط القذيفة التي أطلقها حاجز للنظام مساء أمس، وأصيب على إثرها مدني بجروح متوسطة.
وأوضح المراسل، أن الوفد الروسي طلب من الأهالي ووفد التفاوض التهدئة، وقال إنه سيجري تحقيقاً بالأمر، مرجحاً أن الحادثة قد تكون ناتجة عن تصرف فردي، كما قدمت اللجنة الممثلة عن درعا، بقايا القذيفة للروس، كدليل على أن مصدرها النظام.
وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصادر محلية، بأن ضباط النظام في درعا حاولوا التغطية والنفي، وقالوا إن القذيفة كان يعبث بها الشخص المصاب ولم يتم استهداف المنطقة.
يذكر أن مصادر محلية رجحت أن القذيفة أطلقت من حاجز قوات النظام في المنطقة الحدودية مع الأردن عند جمرك درعا القديم القريب من كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب مدينة درعا.
ويشار إلى أن درعا تشهد حراكاً سلمياً متمثلاً بخروج مظاهرات في مناطق مختلفة من المدينة تطالب بالإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات التجنيد، كما سجلت عدة عمليات عسكرية ضد حواجز ومقار للنظام.