أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة، أن نقاشاً يجري حول إمكانية اقامة “ممرات انسانية” في محافظة إدلب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي خلال حديثه عن إدلب “إن مفاوضات تجري لإقامة ممرات انسانية .. كل ذلك يؤكد إجراءات الوقاية المتخذة لتجنيب المدنيين المعاناة”.
وكان الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اقترح الخميس الماضي، التوجه إلى إدلب لضمان إقامة “ممر إنساني” يتيح إجلاء السكان المدنيين، حسب وصفه، مادفع منظمة “منسقو الاستجابة” في إدلب إلى إصدار بيان أدانت فيه تصريحات دي ميستورا، معتبرة ما قاله الموفد الأممي، تحريض على شن عمليات عسكرية على إدلب.
وقالت المنظمة “إن ما أعلنه ديمستورا هو مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا انطلاقا من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا.
وطالبت المنظمة بإنهاء عمل ديمستورا بالملف السوري بعد “تحريضه” على شن عمليات عسكرية في إدلب، حسب وصفها.