ارتفعت أسعار المستلزمات المدرسية، في سوريا، بشكل كبير، ما شكل عبئاً إضافياً على كاهل الأسرة، حيث وصلت قيمة المستلزمات للطالب الواحد حوالي 30 ألف ليرة.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن أسعار المستلزمات المدرسية تفاوتت هذا العام بشكل كبير، حيث بلغ سعر قميص البدلة المدرسية ٤٥٠٠ والبنطال ٥٠٠٠ والكنزة المدرسية الصيفية ٣٥٠٠.
وأضافت أن أسعار الحقائب المدرسية شهدت ارتفاعاً كبيراً، إلا أنها تنوعت في أسواق دمشق المتخصصة بالحقائب، وبلغت مابين ٥٠٠٠ و١١ ألفاً حسب نوعية الحقيبة وجودتها، لكنها وصلت في أسواق دمشق الأخرى إلى ١٥ ألفاً.
وأشارت المصادر إلى أن تكلفة تجهيز الطالب الواحد تفوق الـ 20 ألف ليرة للملابس والحقيبة فقط، بدون الأحذية والقرطاسية، موضحةً أن تكلفة الطالب تصبح 30 ألف مع القرطاسية.
بدوره، قال معاون وزير تربية النظام، عبد الحكيم حماد: يستطيع أي شخص شراء الحاجيات المدرسية وهناك تخفيضات كبيرة وتم منح قروض للموظفين لشراء المستلزمات الدراسية، فالصدرية المدرسية ثمنها رمزي لا يتجاوز الـ 850 ليرة، والبنطلون بـ 950 ليرة، بحسب ما نقلت عنه مصادر إعلامية موالية.
ورد أحد الموالين على كلام حماد بالقول: “معاليك انت مغلط.. واعوذ بالله من كلمة مغلط.. لأنو متر القماش يمكن بيطلع أغلى من هيك”.
وكان نظام الأسد قد منح قرض وظيفي للعاملين بالدولة بقيمة 50 ألف ليرة بدون فوائد وبتقسيط على مدى 10 أشهر، لتأمين المستلزمات المدرسية، الأمر الذي أثار سخط وسط الشارع السوري حيث لا يعمل الجميع كموظفين لدى نظام الأسد وبالتالي لن يتمكنوا من الاستفادة من القرض.
ومن المقرر أن يبدأ الأحد العام الدراسي الجديد في سوريا، فيما أوضح موالون أن إدارات المدارس ستطبق أنظمة صارمة، وتفرض الالتزام باللباس الكامل “متجاهلين بذلك الواقع الذي يعيشه السوريون”.