قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن النظام لا يتطلع لمواجهة مع تركيا، لكن على أنقرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية، مضيفاً أن رأس النظام أكد على أولوية السيطرة على المدينة بالمصالحات أو العمل العسكري.
وأشار في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، إلى أن النظام لمس تغييراً في الموقف السعودي، خلال لقاء جميع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير.
ونفى المعلم عقد اجتماعات سرية مع أي وفود أمريكية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية مكرسة لخدمة مصالح إسرائيل ولا تلتزم باتفاقات، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بالأكراد، قال المعلم: “إنهم جزء من النسيج الاجتماعي السوري، وأن نظامه مستعد لمواصلة الحوار معهم، لكن رهان بعضهم على الأمريكيين واهم، علما أن الأمريكيين معروفون بالتخلي عن حلفائهم”، مضيفاً: “لانسمح بالانفصال والفيدرالية، والأولوية للحوار والتفاهم”.