قالت إيران إنه يجب “تطهير” محافظة إدلب، من من وصفتهم بالمتشددين، في وقت تستعد فيه طهران لإجراء محادثات مع أنقرة وموسكو، لبحث ملف إدلب.
بدورها، قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، إن وزير خارجية النظام، وليد المعلم طلب أن تواصل إيران دعمها لنظامه، خلال اجتماعه في دمشق، يوم الاثنين، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وتحدث ظريف، في مستهل زيارته عن اجتماع يعقد في السابع من الشهر الجاري، بين إيران وتركيا وروسيا، بشأن إدلب.
وبحسب ظريف فإن الاجتماع سيركز على محاربة باقي “الجماعات المتشددة” في سوريا، وفق تعبيره.
وقال ظريف: “يجب الحفاظ على جميع الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والمجموعات جولة إعادة البناء بشكل جماعي ويجب أن يعود النازحون إلى عائلاتهم”.
وأضاف: “ويجب تطهير الأجزاء المتبقية في إدلب من الإرهابيين الباقين ويجب أن تعود المنطقة تحت سيطرة الشعب السوري”.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف بالأسد، فيما توجه إلى مقام السيدة زينب جنوبي دمشق، في أول توقف في رحلته.