توالت التصريحات الغربية المحذرة من الكارثة التي من الممكن أن تحصل في حال شن النظام وحلفائه هجوماً على محافظة إدلب.
وأكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على أنه سيثير قضية إدلب خلال زيارته المرتقبة لتركيا، مشيراً إلى أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية في المحافظة.
وحذر الوزير الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النرويجية، من وقوع كارثة إنسانية في حال تنفيذ عملية عسكرية بالمدينة.
وأضاف: “شاهدنا وحشية نظام الأسد في الماضي، وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطير جدا”.
وحذر من أن أي تصعيد عسكري في إدلب “من شأنه تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في سوريا” التي تشهد حربا داخليا منذ 7 سنوات.
وتوالت التحذيرات الدولية من عواقب هجوم محتمل للنظام وروسيا على محافظة إدلب، محذرين من كارثة إنسانية بسبب تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في المحافظة، بالتزامن مع تصريحات من النظام وحلفائه بأن هجوم إدلب بات وشيكاً.